صرحت الدكتورة ياسمين أبو زيد، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة ومدير مركز النانو تكنولوجي جامعة حلوان، أن أي شركة دواء تمتلك وحدة تهتم بإجراء البحث العلمي والتطوير يمكنها إنتاج عقارات لعلاج العديد من الامراض، ويشمل ذلك إنتاج لقاح كورونا بعد أخذ الموافقات والتصاريح اللازمة لإنتاج اللقاح أو العقار بالشكل الصيدلي وبعد إجراء الإختبارات الخاصة بمعايير الجودة، وإجراء أيضاً التجارب السريرية للتاكد من فاعلية اللقاح أو العقار لتحديد معايير السلامة الخاصة باللقاح.
وأوضحت مدير مركز النانو تكنولوجي، أنه لا يمكن لأي شركة دواء نقل الطريقة المستخدمة لتصنيع اللقاح بكل ما يشملها من تصنيع المواد الفعالة والغير فعالة المستخدمة في إنتاج أي عقار أو لقاح في صورة الشكل الصيدلي، وتم إنتاجه من خلال إحدى الشركات الأدوية إلا بعد أخذ الموافقات اللازمة من الشركة المنتجة للقاح، وذلك إلتزامًا بقوانين الملكية الفكرية المنتجة للقاح، كما أنه يمكن إبرام تعاقد مع الشركة المنتجة للقاح يتضمن توريد المنتج ليتم تعبئته بشركات الأدوية، مما قد يتضمن تقليل التكلفة الخاصة بتوفير جرعات اللقاح أو أي عقار.
وأكدت مدير مركز النانو تكنولوجي، أن إرسال العديد من الصيادلة للتدريب على التقنيات المستخدمة في تصنيع لقاحات كورونا، يتم ذلك من خلال إبرام عقود بين كلا الدولتين يوضح بها بنود معينة يتم الاتفاق عليها ويمكن أن تشمل نقل التقنيات التي تم التدريب عليها إلى شركات الأدوية المصرية حتى يتم تطبيق مختلف التقنيات التي تم تعلمها أثناء التدريب لإنتاج لقاح مصري لعلاج الكورونا أو الإيدز بفكر مصري يتناسب مع التركيب الجيني للشعب المصري.
وأشارت مدير مركز النانو تكنولوجي، أما بالنسبة لتوفير عقار السوفوسبيفير المستخدم في علاج مرض الكبد الفيروسي سي، فإن شركة فاركو قامت بإنتاج العقارمن خلال إستيراد المادة الفعالة "سوفوسبيفير" من الخارج، وتم استخدام مواد وإضافات مختلفة عن تلك المستخدمة لتصنيع عقار سوفالدي الخاص بشركة جيليد، ولذلك لا يحق لشركة جيليد مقاضاة شركة فاركو للأدوية.
اقرا ايضا : حق كسر براءات اختراع لقاحات كورونا والسوفالدي.. أزمة بين دول العالم وشركات الدواء
